للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٥ - وعن عليٍّ رضي الله عنه قالَ: لو كانَ الدِّينُ بالرأي لكانَ أسفلُ الخُفِّ أولى بالمسحِ مِن أعلاه، وقدْ رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحُ ظاهرَ خُفّيه. د (١).

[١٦ - باب في المذي]

٧٦ (٢٥) - عن محمد بن الحنفية (٢)، عن أبيه، قال: كنتُ رجلًا مَذَّاءً، فاستحييتُ أن أسألَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لمكان ابنَتِه- فأمرتُ المقداد بنَ الأسود الكِنْديّ فسألهُ؟ فقال: "يغسِلُ ذكرَهُ، ويتوضَّأُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

- وللبخاري: "اغْسِلْ ذكرَكَ، وتوضَّأْ" (٤).

- ولمسلم: "توضَّأْ، وانضَحْ فَرْجَكَ" (٥).

- ولأبي داود: "لِيَغْسِلْ ذكَرَهُ وأُنْثَيَيْهِ" (٦).


(١) صحيح. رواه أبو داود (١٦٢)، وزاد لفظ: "على" قبل لفظ: "ظاهر". وجاء في رواية (١٦٣ و ١٦٤): "على ظهر خفيه".
(٢) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٣).
(٣) هذا اللفظ لمسلم برقم (٣٠٣) (١٧).
(٤) رواه البخاري (٢٦٩) لكن وقع فيه: "توضأ، واغسل ذكرك".
وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٨٠): "هكذا وقع في البخاري تقديم الأمر بالوضوء على غسله، ووقع في العمدة نسبة ذلك إلى البخاري بالعكس، لكن الواو لا ترتب، فالمعنى واحد، وهي رواية الإسماعيلي".
(٥) رواه مسلم (٣٠٣) (١٩).
(٦) صحيح. رواه أبو داود (٢٠٨).