للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠ - عن أنس بنِ مَالِكٍ قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا خرجَ من الخلاءِ، قال: "الحمدُ للَّه الذي أذهبَ عنِّي الأذى، وعَافَاني" (١) أخرجها ابنُ ماجه.

٥١ - عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا خرجَ مِن الخَلاءِ (٢) قال: "غُفْرانكَ". د ت حسنٌ غَرِيبٌ (٣).

٥٢ (١٤) - وعن أبي أيّوب الأنصاري رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيتُم الغَائِطَ، فلا تستقْبِلُوا القِبْلةَ بغائطٍ ولا بَوْلٍ، ولا تستدْبرُوها، ولكن شَرِّقُوا، أو غَرِّبُوا". فقال أبو أيوب: فقَدمْنا الشَّامَ، فوجَدْنا مراحِيضَ قد بُنيت نحو الكعبةِ (٤)، فننحرِفُ عنها، ونستغفرُ الله [عزّ وجلّ] (٥). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ د ت (٦).

٥٣ - وعن أبي هُريرة، عن رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إذا جَلَسَ أحدُكم


(١) ضعيف. رواه ابن ماجه (٣٠١)، وفي سنده إسماعيل المكي، وهو ضعيف باتفاق.
(٢) هذا لفظ الترمذي، وعند أبي داود: "الغائط".
(٣) حسن رواه أبو داود (٣٠)، والترمذي (٧). وانظر "البلوغ" (٩٩).
(٤) في المصادر: "قبل الكعبة" بدل: "نحو الكعبة".
(٥) زيادة من "أ"، وللبخاري لفظ: "تعالى" بدل: "عز وجل"، ولم يقع شيء من ذلك في باقي المصادر.
(٦) رواه البخاري (٣٩٤)، ومسلم (٢٦٤)، وأبو داود (٩)، والترمذي (٨). وانظر "بلوغ المرام" (٩٧ بتحقيقي).
وقال المصنف في "الصغرى":
"الغائط: الموضع المطمئن من الأرض، كانوا ينتابونه للحاجة، فكنوا به عن نفس الحدث؛ كراهية لذكره بخاص اسمه. والمراحيض: جمع مرحاض، وهو المغتسل، وهو أيضًا كناية عن موضع التخلي".