للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشَّقِيصُ والشِّقْصُ واحدٌ، وهو: النَّصِيبُ، مثل النَّصِيفُ والنِّصْف.

٨٥٤ - عن عِمْران بنِ حُصين [رضي الله عنه] (١)؛ أنَّ رجُلًا أعتقَ ستَّةَ مملُوكِين [له] (٢) عندَ موتِهِ - لم يكُن له مالٌ غيرُهم - فدعا بِهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فجزأَهُم أثلاثًا ثم أقرعَ بينهم، وأعتقَ اثنينِ، وأَرَقَّ أربعةً, وقالَ له قولًا شدِيدًا. م د (٣).

- وفي لفظٍ له (٤): "لو شَهِدْتُه قبلَ أن يُدفَنَ، لم يُدْفَنْ في مقابر الْمُسلِمين" (٥).

٨٥٥ - عن سَمُرة بن جُندب رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "مَنْ مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ". د ت ق (٦).


(١) زيادة من "أ".
(٢) زيادة من "أ"، وهي في "صحيح مسلم".
(٣) رواه مسلم (١٦٦٨)، وأبو داود (٣٩٥٨).
(٤) يعني: لأبي داود.
(٥) رواه أبو داود (٣٩٦٠) بإسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع، وعند النسائي في "الكبرى" (٣/ ١٨٧): "قد هممت أن لا أصلي عليه".
وقال النووي في "شرح مسلم" (١١/ ١٥٠): "وهذا محمول على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده كان يترك الصلاة عليه؛ تغليظًا وزجرًا لغيره على مثل فعله، وأما أصل الصلاة عليه فلا بد من وجودها من بعض الصحابة".
(٦) صحيح. رواه أبو داود (٣٩٤٩)، والترمذي (١٣٦٥)، وابن ماجة (٢٥٢٤) من طريق الحسن، عن سمرة، وقد اختلف في رفعه ووقفه.
فقد رواه أبو داود (٣٩٥١ و ٣٩٥٢)، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٠٤ و ٤٩٠٥) عن الحسن قوله. ومن هنا رجح بعض الحفاظ الموقوف. =