للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٠ - عن عبد الله بنِ مسعودٍ قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَسْتَنْجُوا بالرَّوْثِ، ولا بالعِظَام، فإنّه زادُ إخوانِكُم من الجنّ". ت (١).

٦١ - وعن جابرٍ قال: نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُتَمَسّحَ بعَظْمٍ، أو ببعْرٍ. م د (٢).

٦٢ - وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا ذهبَ أحدُكم إلى الغَائطِ، فَلْيَذْهَبْ معه بثلاثةِ أحجَارٍ، يَستطيب بهنّ؛ فإنها تُجزئُ عنه". د (٣).

٦٣ - وعن أبي هُريرة؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اتَّقُوا اللاعِنَيْنِ". قالوا: وما اللاعِنَان يا رسول الله؟ قال: "الذي يتخلَّى في طريقِ النَّاسِ، أو في ظِلِّهم". م د (٤).


(١) صحيح. رواه الترمذي (١٨). قلت: وفي صحيح مسلم (٤٥٠) أن الجن سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - الزاد، فقال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم". فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا تستنجوا بهما؛ فإنهما طعام إخوانكم".
(٢) رواه مسلم (٢٦٣)، وأبو داود (٣٨)، واللفظ لمسلم، وأما أبو داود فلفظه: "نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتمسح .. "
(٣) صحيح بشواهده. رواه أبو داود (٤٠)، وهو وإن كان في سنده مسلم بن قرط -بضم القاف وسكون الراء، بعدها مهملة- وهو "لا يعرف"، كما قال غير واحد، إلا أنه يصح بما له من شواهد. ومن ذلك حديث سلمان السابق برقم (٥٧). ومنها أيضًا حديث أبي هريرة بسند حسن عند أبي داود (٨)، والنسائي (١/ ٣٨)، وابن ماجه (٣١٣)، وفيه: "وكان يأمر بثلاثة أحجار".
وآخر عن أبي أيوب عند الطبراني في "الكبير" (٤/ ١٧٤) بلفظ: "إذا تغوط أحدكم، فليتمسح بثلاثة أحجار؛ فإن ذلك كافيه". وهناك شواهد أخرى.
(٤) رواه مسلم (٢٦٩)، وأبو داود (٢٥). =