للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتتوضَّأُ عندَ كلِّ صلاةٍ" د ت (١).

١١٦ (٤٥) - وعن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنَّ أمَّ حبيبةَ استُحِيضتْ سبعَ سِنينَ، فسألتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلكَ؟ فأمرَها أن تغتسلَ (٢) لكُلِّ صلاةٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

١١٧ - وعن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: قالَ لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَاوِلِيني الخُمْرَةَ من المسجد قالتْ: فقلتُ: إنِّي حائِضٌ. قال: "إنَّ حَيْضَتَكِ ليستْ في يدِكِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤).

الخمرة: سجّادةٌ صَغِير من الخُوصِ (٥).


(١) ضعيف. رواه أبو داود (٢٩٧)، والترمذي (١٢٦)، وابن ماجه (٦٢٥) من طريق شريك، عن أبي اليقظان- وهما ضعيفان-، عن عدي به.
وقال الذهبي في "الميزان": "والد عدي بن ثابت مجهول الحال؛ لأنه ما روى عنه سوى ولده". والحديث ضعفه أبو داود، وأيضًا الترمذي.
(٢) زاد البخاري"فقال: هذا عرق. فكانت تغتسل".
(٣) رواه البخاري- والسياق له- (٣٢٧)، ومسلم (٣٣٤).
(٤) عزوه للمتفق عليه وهم من الحافظ عبد الغني- رحمه الله- فالحديث من أفراد مسلم (٢٩٨).
ثم لما وقفت علي النسخة "أ" وحدت فيها: "م" فقط، وهو الجادة.
(٥) قال في "النهاية": "هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير، أو نسيجة خوص، ونحوه من النبات، ولا تكون خمرة إلا في هذا المقدار، وسميت خمرة؛ لأن خيوطها مستورة بسعفها، وقد تكررت في الحديث. هكذا فسرت، وقد جاء في "سنن أبي داود" عن ابن عباس قال: جاءت فأرة، فأخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها، فألقتها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي الخمرة التي كان قاعدًا عليها، فأحرقت منها مثل موضع درهم. وهذا صريح في إطلاق الخمرة علي الكبير من نوعها".