للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحِمارُ والكَلْبُ، لا يُمْنَعُ، ثم صلَّى العصرَ ركعتينِ، ثم لم يزلْ يُصلِّي ركعتينِ حتى رجعَ إلى المدينةِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ د ت (١).

- وفيه: لوى عُنُقَه - يمينًا وشمالًا - ولم يَسْتَدِرْ (٢).

- وللترمذي: وإِصْبعَاهُ في أُذنيه (٣).

١٣٩ - عن عُثمان بنِ أبي العاص رضي الله عنه، قال: إنّ آخِرَ ما عَهِدَ إليَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أنْ أتّخِذَ (٤) مُؤذنًا لا يأخُذُ علي أذانِهِ أجرًا. ت وقال حدِيثٌ حسنٌ (٥).


= فكانت عنده حتى قُتل".
(١) رواه البخاري (١٨٧)، ومسلم - والسياق له - (٥٠٣). وقوله: "فمن ناضح ونائل" تفسرها الرواية الأخرى لمسلم وللبخاري (٥٨٥٩) بقوله: "فرأيت الناس يبتدرون الوضوء، فمن أصاب منه شيئًا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه".
وزاد المصنف - رحمه الله - في "الصغرى" حديثين، وهما:
٧٣ - عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما؛ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن بلالًا يؤذِّنُ بليلٍ، فكلُوا واشربُوا، حتى تسمعُوا أذانَ ابنِ أم مكتُومٍ". (رواه البخاري: ٦١٧. ومسلم: ١٠٩٢).
٧٤ - عن أبي سعيدٍ الخُدْري رضىِ الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سمِعْتُم المؤذن فقولُوا مثلَ ما يقولُ". (رواه البخاري: ٦١١. ومسلم: ٣٨٣).
(٢) هذه الرواية لأبي داود (٥٢٠)، وهي منكرة. وانظر "البلوغ" (١٨٢).
(٣) صحيح. رواه الترمذي (١٩٧) وقال: "هذا حديث حسن صحيح".
(٤) "أتخذ" فعل مضارع منصوب، وهو بهمزة قطع، ويجوز أن يكون فعل أمر مجزوم، وهمزته حينئذٍ همزة وصل.
(٥) صحيح. رواه الترمذي (٢٠٩) وقال: "والعمل علي هذا عند أهل العلم: كرهوا أن يأخذ =