(١) رواه البخاري (١٨٧)، ومسلم - والسياق له - (٥٠٣). وقوله: "فمن ناضح ونائل" تفسرها الرواية الأخرى لمسلم وللبخاري (٥٨٥٩) بقوله: "فرأيت الناس يبتدرون الوضوء، فمن أصاب منه شيئًا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه". وزاد المصنف - رحمه الله - في "الصغرى" حديثين، وهما: ٧٣ - عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما؛ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن بلالًا يؤذِّنُ بليلٍ، فكلُوا واشربُوا، حتى تسمعُوا أذانَ ابنِ أم مكتُومٍ". (رواه البخاري: ٦١٧. ومسلم: ١٠٩٢). ٧٤ - عن أبي سعيدٍ الخُدْري رضىِ الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سمِعْتُم المؤذن فقولُوا مثلَ ما يقولُ". (رواه البخاري: ٦١١. ومسلم: ٣٨٣). (٢) هذه الرواية لأبي داود (٥٢٠)، وهي منكرة. وانظر "البلوغ" (١٨٢). (٣) صحيح. رواه الترمذي (١٩٧) وقال: "هذا حديث حسن صحيح". (٤) "أتخذ" فعل مضارع منصوب، وهو بهمزة قطع، ويجوز أن يكون فعل أمر مجزوم، وهمزته حينئذٍ همزة وصل. (٥) صحيح. رواه الترمذي (٢٠٩) وقال: "والعمل علي هذا عند أهل العلم: كرهوا أن يأخذ =