وأراد الحافظ أن يلتمس له العذر، فقال في "الفتح" (٢/ ٢٧٨): "والذي وقفنا عليه من نسخ "الصحيحين" ثبوت الرد في هذا الموضع وغيره، إلا الذي في الإيمان والنذور، وقد ساق الحديث صاحب "العمدة" ... إلا أنه حذف مه "فرد النبي - صلى الله عليه وسلم -"، فلعل ابن المنير اعتمد على النسخة التي اعتمد عليها صاحب العمدة". قلت: لا أدري ما هي هذه النسخة التي يشير إليها الحافظ ابن حجر- رحمه الله-! حتى الحميدي- رحمه الله- قد ذكر في "الجمع" (٣/ ١١٤ - / ١١٥/ رقم ٢٣٢١) رد النبي - صلى الله عليه وسلم - السلام. (٢) رواه البخاري (٧٩٣)، ومسلم (٣٩٧)، وأبو داود (٨٥٦)، والترمذى (٣٠٣)، والنسائي (٢/ ١٢٤).