للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٢ (١٠٥) - عن أبي قَتادة قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في الرَّكْعتينِ الأُولَيَيْنِ من صَلاةِ الظُّهْرِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَسُورَتَينِ؛ يُطَوِّلُ في الأُولى, ويُقَصِّرُ في الثانيةِ، يُسمعُ الآيةَ أحيانًا، وكان يقرأُ في العصرِ بفاتحةِ الكِتَاب وسُورَتَيْنِ؛ يُطوِّلُ في الأولى، ويُقَصِّر في الثانيةِ، وكانَ يُطَوِّلُ في الركعةِ الأُولى من صَلاةِ الصُّبحِ، ويُقصِّرُ في الثانيةِ (١). [وفي لَفْظٍ: في صَلاةِ الظُّهْرِ] (٢) وفي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْن (٣) بأمِّ الكتابِ (٤). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٥).

٢٠٣ - عن زياد بنِ عِلاقَة (٦) عن عمه؛ قُطبة بن مالكٍ قال: صلَّى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصُّبحَ، فقرأَ: {قَ. والقُرآنِ المجيدِ} حتَّى قرأ: {والنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ}، قال: فجعلتُ أُردِّدُها، ولا أدرِي ما قال. م (٧).

٢٠٤ - ونحوُه عن جابر بنِ سَمُرة (٨).


(١) إلى هنا هذه رواية البخاري برقم (٧٥٩).
(٢) زيادة من "أ"، وهذا اللفظ للبخاري برقم (٧٧٩)، ونصه كما في "الصحيح": "كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر، ويقصر في الثانية".
(٣) المثبت من "أ"، وهو الموافق لما عند البخاري (٧٧٦)، وعند المصنف في "الصغرى" أيضًا، وأما الأصل فكان فيه: "الأَخِيرتَيْن"!
(٤) هذه الرواية للبخاري برقم (٧٧٦).
(٥) انظر "صحيح البخاري" (٧٥٩ و ٧٦٢ و ٧٧٦ و ٧٧٨ و ٧٧٩)، و"صحيح مسلم" (٤٥١).
(٦) هو: أبو مالك الكوفي، تابعي، ثقة، جاوز المئة، مات سنة خمس وثلاثين ومئة، روى له الجماعة.
(٧) رواه مسلم (٤٥٧).
(٨) رواه مسلم (٤٥٨) ولفظه: عن جابر بن سمرة قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الفجر بـ: {ق. والقرآن المجيد}، وكان صلاته بعدُ تخفيفًا. =