(١) رواه البخاري (٤١٢٩)، ومسلم (٨٤٢)، وأبو داود (١٢٣٨)، والنسائي (٣/ ١٧١). وقال عنه الترمذي (٢/ ٤٥٧): "حديث حسن صحيح". وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ١٦٠ - عن جابر بنِ عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: شهدتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الخوفِ. فصفَفْنا صفين خلفَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - والعدُوُّ بيننا وبين القِبلة، فكبَّر النبىُّ - صلى الله عليه وسلم -، وكبّرنا جميعًا، ثم ركعَ وركعنا جميعًا. ثم رفعَ رأسَه من الركُوع، ورفعنا جميعًا، ثم انحدرَ بالسُّجودِ والصفُّ الذي يليه. وقام الصف المؤخَّرُ في نحرِ العدو. فلما قضى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - السجودَ، وقام الصفُّ الذي يليه، انحدرَ الصف المؤخرُ بالسجودِ وقامُوا، ثم تقدَّم الصفُّ المؤخّرُ، وتأخّرَ الصف المقدَّمُ، ثم ركعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وركَعنا جَمِيعًا، ثم رفعَ رأسَه من الركُوع، ورفعنا جميعًا. ثم انحدرَ بالسجودِ والصف الذي يليه- الذي كان مؤخرًا في الركعةِ الأولى- وقام الصفُّ المؤخرُ في نُحورِ العدوَّ، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - السجودَ والصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخّرُ بالسجودِ، فسجَدُوا، ثم سلَم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسلمنا جميعًا. قال جابر: كما يصنعُ حَرسُكم هؤلاء بأُمرائهم. ذكره مسلم بتمامه. (٨٤٠). وذكره البُخاري طرفًا منه، وأنه صلَّى صلاةَ الخوفِ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغزوةِ السابعة؛ غزوة ذات الرِّقاع. (٤١٢٥).