(٢) رواه البخاري (١٣٣١)، ومسلم (٩٦٤)، والمرأة هي أم كعب كما وقع عند مسلم. (٣) مشهور بكنيته، وهو ابن أبي موسى الأشعري، تابعي، ثقة، روى له الجماعة. (٤) رواه البخاري (١٢٩٦)، ومسلم (١٠٤) من طريق أبي بردة قال: وجع أبو موسى وجعًا، فغشي عليه- ورأسه في حجر امرأة من أهله- فصاحت امرأة من أهله، فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا، فلما أفاق قال: أنا برئ مما برئ منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث. وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" حديثين، وهما: ١٧١ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: لما اشتكى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذكر بعضُ نسائه كنيسة رأينها بأرض الحبشة، يُقال لها: مارية- وكانت أمُّ سلَمة وأمُّ حبيبة أتتا أرضَ الحبشة - فذكرتا من حُسنها وتَصاوير فيها، فرفعَ رأسَه فقال: "أولئك إذا ماتَ فيهم الرجلُ الصَّالحُ بَنَوْا على قبرهِ مسجدًا، ثم صَوَّرُوا فيه تلك الصُّورَة، أولئك شرارُ الخلقِ عند الله". (رواه البخاري: ١٣٤١. ومسلم: ٥٢٨). ١٧٢ - وعنها قالتْ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضِه الذي لم يقُم منه-: "لَعَنَ الله اليهودَ والنَصارى؛ اتخذُوا قُبورَ أنبيائهم مساجدَ"، قالت: ولولا ذلك لأُبرزَ قبرُه، غيرَ أنه خُشِيَ أن يُتَخَذَ مسجدًا. (رواه البخاري: ١٣٣٠. ومسلم: ٥٢٩).