للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي (١) - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يِومِ الجُمُعَةِ؟ قال: نعم. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ (٢).

- زادَ مُسْلِم (٣): وربِّ هذا البيتِ (٤).

٤٠٢ (٢٠٥) - عن أبي هريرة قال: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "لا يَصُومَنّ أحدُكم يومَ الجُمُعةِ، إلا أنْ يصومَ يومًا قبلَه، أو يومًا بعدَه". مُتَّفَقٌ عَلَيْهْ (٥).

٤٠٣ - وعن جُوَيْرِيةَ بنت الحارث؛ أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخلَ عليها يومَ الجُمُعةِ -وهي صائِمةٌ- فقال: "أصُمْتِ أمسِ؟ ". قالتْ: لا. قال: "أَتُريِدينَ أن تصُومي غدًا؟ ". قالت: لا. قال: "فأَفطِري". خ (٦).


(١) في "أ": "رسول الله".
(٢) رواه البخاري (١٩٨٤)، ومسلم (١١٤٣).
(٣) وفي "أ": "وزاد م".
(٤) نعم. هذه الزيادة لمسلم، وكان المصنف رحمه الله عزاها في "الصغرى" لمسلم، لكن بلفظ: "ورب الكعبة"، وكنت تعقبته هناك، ونقلت توهيم الحافظ ابن حجر له أيضًا من "الفتح" (٤/ ٢٣٣).
واعتذر ابن الملقن للحافظ عبد الغني، فقال: "كأنه نقله بالمعنى"، ولم يشر ابن الملقن إلى ما وقع في "الكبرى" هنا على الصواب.
(٥) رواه البخاري (١٩٨٥)، ومسلم (١١٤٤) بنحوه.
إذ رواية البخاري بلفظ: "لا يصوم [رواية: يصومن] أحدكم يوم الجمعة، إلا يومًا قبله أو بعده"
وأما مسلم فروايته: "لا يصم أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم قبله، أو يصوم بعده".
وعنده رواية أخرى بلفظ: " ... لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم".
(٦) رواه البخاري (١٩٨٦).