(١) رواه البخاري (١٥٧٦)، ومسلم (١٢٥٧). و"كداء": بفتح الكاف والمد مصروفًا - عند البعض - وغير مصروف عند آخرين، و"هذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المعلا مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها الحجون - بفتح المهملة وضم الجيم - وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية، ثم عبد الملك، ثم المهدي على ما ذكره الأزرقي، ثم سهل في عصرنا هذا منها سنة إحدى عشرة وثمانمائة موضع، ثم سهلت كلها في زمن سلطان مصر الملك المؤيد في حدود العشرين وثمانمائة"، قاله الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٣٧). قلت: فهذه هي الثنية العليا، وأما الثنية السفلى، وتسمى "كُدًا"، ومكانها الآن منطقة الشبيكة. (٢) أي: دخل. (٣) رواه البخاري (١٥٩٨)، ومسلم (١٣٢٩) (٣٩٣). (٤) في "أ": "رسول الله". (٥) رواه البخاري (١٥٩٧)، ومسلم (١٢٧٠). قال الطبري كما في "القرى" (ص ٢٨١): "إنما قال ذلك عمر، والله أعلم، لأن الناس كانوا =