(٢) للبخاري: "تجملت للخطاب". وتحملت: يعني: تزينت. (٣) زاد البخاري: "فإنك"، ولمسلم: "إنَّكِ". (٤) هو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، تقدمت ترجمته ص (١١٥). (٥) رواه البخاري (٣٩٩١)، ومسلم- والسياق له- (١٤٨٤). (٦) هي: زينب بنت أبي سلمة المخزومية، ربيبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخت عمر بن أبي سلمة، أمها أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان اسمها برة، فسماها النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب، وكانت من أفقه نساء زمانها. قيل: نضح النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهها الماء، فلم يزل يحيى أثر الشباب به حتى بعد أن عجزت وكبرت. (٧) قال المصنف في "الصغرى": "الحميم: القرابة". قلت: وجاء في رواية في البخاري (٥٣٣٤) ومسلم (١٤٨٦) (٥٨)، قالت زينب: دخلت على أم حبيبة؛ زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين توفي أبوها؛ أبو سفيان، فدعت أم حبيبة بطيب ... الحديث.