للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: "فليُطْعِم ستِّينَ مسكينًا".

قلتُ: ما عِندهم (١) مِن شيءٍ يتصدق به.

قال: "فإني سأُعِينه (٢) بعَرَقٍ (٣) من تمرٍ"

قلت: يا رسولَ الله! وأنا (٤) أُعِينُه بعَرَقٍ آخرَ.

قال: "قد أحسنتِ، اذهَبِي فأَطْعمي بها [عنه] (٥) ستينَ مِسْكِينًا، وارجِعي إلى ابنِ عمِّك" (٦).

قال: "والعَرَقُ: ستُّون صَاعًا" (٧). د.

وقال في هذا: إنما كَفَّرتْ عنه من غيرِ أن تستأمره (٨)


(١) كذا في "الأصل"، وفي "أ"، و"السنن": "ما عنده"، وهو أصوب.
(٢) كذا في "الأصلين"، وفي "المسند": "فإِنّا سَنُعِينُه"، وأما "سنن أبي داود" ففيها: "فأُتي سَاعتئذٍ"!
(٣) العرق: بمهملتين مفتوحتين، وهو زبيل (إناء) كبير تُكال به الأشياء، وينسج من نسائج الخوص.
(٤) في "أ": "وإني".
(٥) زيادة من "أ"، وهي في "السنن".
(٦) صحيح بشواهده. رواه أبو داود (٢٢١٤).
(٧) قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (٤/ ٢٦٣): "هذه الرواية تفرد بها معمر بن عبد الله بن حنظلة، قال الذهبي: لا يعرف، ووثقه ابن حبان، وفيها أيضًا محمد بن إسحاق، وقد عنعن، والمشهور عرفًا أن العرف يسع خمسة عشر صاعًا، كما روى ذلك الترمذي بإسناد صحيح من حديث سلمة نفسه".
(٨) هذا القول لأبي داود، كما هو صريح ذلك في "السنن".