للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والْخَامِسةَ أنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيِهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: ٨ - ٩]. ثم فرَّقَ بينهما (١).

- وفي لفظٍ: قال: "اللهُ يعلمُ أنّ أحدَكُما كاذِبٌ، فهلْ منْكُما تائِبٌ". ثلاثًا (٢).

- وفي لفظٍ: قال: "لا سَبِيلَ لك عليها". قال: يا رسولَ الله! مَالِي؟ قال: "لا مَالَ لكَ؛ إنْ كُنتَ صَدَقْتَ عليها، فهو بما استحللتَ مِن فَرْجِها، وإنْ كُنتَ كذبتَ عليها، فهو أبعدُ لكَ مِنها" (٣). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

٦٦٤ (٣٢٧) - وعن ابنِ عُمر؛ أن رجلًا رمى امرأتَه، وانتَفَى مِن وَلدِها في زمانِ (٤) رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمرَهُما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فتَلاعَنا كما قالَ الله عز وجل، ثم قضَى بالولد للمَرأة، وفرّقَ بين الْمُتلاعنَيْن. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٥).

٦٦٥ (٣٢٨) - عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: جاءَ رجُلٌ من بني فَزَارةَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنّ امرأتِي ولدتْ غُلامًا أسودَ؟ فقال النبيُّ


(١) هذا السياق لمسلم (١٤٩٣) (٤)، والحديث رواه أيضًا البخاري.
(٢) هذه الجملة للبخاري (٥٣١٢)، وهي لمسلم أيضًا (١٤٩٣) (٦) دون قوله: "ثلاثا".
(٣) رواه البخاري (٥٣٥٠)، ومسلم (١٤٩٣) (٥).
(٤) في "أ": "زمن".
(٥) رواه البخاري - والسياق له - (٤٧٤٨)، ومسلم (١٤٩٤) بمعناه.
تنبيه: قال ابن الملقن في "الإعلام" (ج ٣/ ق ١٥٣/ ب): "هذا الحديث أخرجه الشيخان بمعناه، ولم أره هنا بلفظه". أهـ.
قلت: هو في كتاب التفسير عند البخاري بلفظه، غير أن عنده: "فأمر بهما"، بدل: "فأمرهما".