(١) رواه البخاري (٢٢١٨)، ومسلم (١٤٥٧)، وعند مسلم: "فلم ير سودة قط". وهي رواية للبخاري أيضًا. (٢) "تبرق": بضم الراء، أي: تلمع وتضيء وتستنير كالبرق من الفرح والسرور. و"الأسارير": هي الخطوط التي في الجبهة. (٣) زاد البخاري (٦٧٧١)، ومسلم (١٤٥٩) (٣٩): "وعليهما قطيفة، قد غطيا رؤوسَهما، وبدت أقدامهما". وهي زيادة مفيدة؛ لما فيها من الدلالة علي صدق القيافة، كما قال ابن الملقن في "الإعلام" (ج ٣/ ق ١٥٩/ أ). (٤) رواه البخاري (٦٧٧٠)، ومسلم (١٤٥٩). وقال أبو داود في "السنن" (٢/ ٢٨٠): "كان أسامة أسود، وكان زيد أبيض"، ثم نقل عن أحمد ابن صالح قال: "كان أسامة أسود شديد السواد مثل القار، وكان زيد أبيض مثل القطن" قلت: وكان أهل الجاهلية يطعنون في نسب أسامة بسبب ذلك.