(٢) وفي هذا حسن الأدب في مخاطبة الأكابر، وفيه دلالة علي فقهه. (٣) العسيف: الأجير، وهذا التفسير ذكره المصنف في "الصغرى". (٤) في "أ": "أن". (٥) زيادة من "أ". (٦) وفي "الكبرى" للنسائي (٤/ ٢٨٦): "لأقضين بينكما بالحق"، وانظر التعليق الثالث من الصفحة السابقة. (٧) رد: أي: مردودة، وهو من إطلاق المصدر علي اسم المفعول. (٨) في بعض روايات البخاري: "لرجل"، وفي أخرى: "وأمر أنيسًا الأسلمي". وأنيس هذا هو: ابن الضحاك الأسلمي يعد في الشاميين، والنكتة في إرساله بهذا الأمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقصد أن لا يأمر في قبيلة بأمر إلا لرجل منها؛ لنفور طباع العرب من أن يحكم في القبيلة أحد من غيرها، فكان - صلى الله عليه وسلم - يتألفهم بذلك". انظر"أسد الغابة" (١/ ١٦٠).