وهذا الحديث مما ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات، وإشاعة الاستدلال به". (١) هي: هند بنت عتبة بن ربيعة القرشية؛ والدة مُعاوية بن أبي سفيان، شهدت أحدًا- وهي كافرة- وفعلت بحمزة رضي الله عنه ما فعلت، ثم أسلمت يوم الفتح وبايعت، وماتت في خلافة عثمان رضي الله عنه. (٢) هو: صخر بن حرب الأموي من أشراف قريش في الجاهلية، أسلم يوم الفتح، وقال - صلى الله عليه وسلم - ذاك اليوم: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن". مات في خلافة عثمان، ودفن بالبقيع. (٣) أي: بخيل مع حرص. وفي رواية للبخاري (٢٤٦٠)، وهي لمسلم أيضًا: "مسِّيك"، وفي رواية لمسلم: "مُمْسك". (٤) رواه البخاري (٢٢١١)، ومسلم- والسياق له- (١٧١٤) (٧). (٥) في رواية البخاري (٧١٨٥): "جلبة خصام"، وفي بعض الروايات عنده بدل ذلك: "خصومة"، وفي رواية لمسلم: "لجبة"، بدل: "جلبة". و"الجلبة واللجبة": اختلاط الأصوات، و"الخصم": من الألفاظ التي تقع علي المفرد والجمع والمذكر والمؤنث، والمراد هنا: الجماعة. وهذه الحجرة كانت حجرة أم سلمة رضي الله عنها، =