للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ت حدِيثٌ حسنٌ صَحِيحٌ (١).

٨٠٩ (٤٠١) - عن عُمر؛ أنَّه خَطَبَ الناسَ بالجابِيةِ (٢) فقال: نهى النبيُّ (٣) - صلى الله عليه وسلم - عن (٤) الحَريرِ إلا مَوْضعَ إِصْبَعَيْنِ، أو ثلاثٍ، أو أربعٍ. م ت حديث حسن صحيح (٥).


(١) صحيح بشواهده. رواه الترمذي (١٧٢٠)، وقال: "وفي الباب عن عُمَر، وعليٍّ، وعقبةَ بنِ عامرٍ، وأنسِ، وحُذَيفةَ، وأمِّ هانئٍ، وعبد الله بن عمرو، وعمرانَ بن حُصين وعبد الله بن الزُّبير، وجابرٍ، وأبي ريْحان، وابن عُمر، وواثلةَ بن الأسقعِ. وحديثُ أبي مُوسَى حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ".
(٢) "الجابية": "بكسر الباء، وياء مخففة؛ وأصله في اللغة: الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل قال الأعشى:
كجابية الشيخ العراقي تُفْهَقُ
فهو على ذا منقول، وهي قرية من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في شمالي حوران، إذا وقف الإنسان في الصنمين واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضًا، وبالقرب منها تل يسمى تل الجابية، فيه حيات صغار نحو الشبر، عظيمة النكاية، يسمونها: أم الصُّوَيْت يعنون أنها إذا نهشت إنسانًا صوت صوتًا صغيرًا ثم يموت لوقته، وفي هذا الموضوع خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطبته المشهورة". أهـ. "معجم البلدان".
(٣) في "أ": "رسول الله".
(٤) زاد مسلم: "لُبْس"، وقد ذكر المصنف هذه الزيادة في "الصغرى".
(٥) رواه مسلم (٢٠٦٩) (١٥)، والترمذي (١٧٢١).
وزاد المصنف - رحمه الله - في "الصغرى" رواية أخرى لهذا الحديث، وهي:
٤٠١ - عن عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه؛ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: نهى عن لَبُوس الحرير، إلا هكذا، ورفعَ لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إصبعيه: السبابةَ، والوُسطى. (رواه البخاري: ٥٨٢٨، ومسلم: ٢٠٦٩).