للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَزِدْنَ عليه". ت حدِيثٌ حسنٌ صَحيحٌ (١).

٨١٢ - عن ابنِ عُمر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينَما رجُلُ يَجُرُّ إزارَه من الخُيلاءِ، خُسِفَ به، فهو يتجَلْجَلُ (٢) في الأرضِ إلى يومِ القيامَةِ". خ (٣).

٨١٣ - عن عبد الله بنِ عَمرو بنِ العاص رضي الله عنهما قال: رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عليّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فقال: "إن هذه من ثيَاب الكُفَّارِ، فلا تَلْبَسْهَا". م (٤).

٨١٤ (٣٩٨) - عن البراء بنِ عازبٍ قال: ما رأيتُ مِن ذِي لِمَّةٍ (٥)


(١) صحيح. رواه الترمذي (١٧٣١) بتمامه.
وقال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢٥٩):
"أخرج النسائي، والترمذي وصححه من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر متصلًا بحديثه المذكور، فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ فقال: يرخين شبرًا، فقالت: إذًا تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينه ذراعًا، لا يزدن عليه. لفظ الترمذي، وقد عزا بعضهم هذه الزيادة لمسلم فوهم؛ فإنها ليست عنده".
(٢) قال ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ٢٦١):
"التجلجل: التحرك، وقيل: الجلجلة: الحركة مع الصوت، وقال ابن دريد: كل شيء خلطت بعضه ببعض فقد جلجلته، وقال ابن فارس: التجلجل أن يسوخ في الأرض مع اضطراب شديد، ويندفع من شق إلى شق، فالمعنى: يتجلجل في الأرض، أي: ينزل فيها مضطربًا متدافعًا".
(٣) رواه البخاري (٣٤٨٥).
(٤) رواه مسلم (٢٠٧٧)، وللحديث عند مسلم رواية أخرى انظرها في "البلوغ" (٥٣٢).
(٥) قال ابن الأثير في "النهاية" (٤/ ٢٧٣):
"اللمة من شعر الرأس دون الجمة، سميت بذلك؛ لأنها ألَمّت بالمنكبين، فإذا زادت فهي الجمة".