(٢) صحيح. رواه الترمذي (١٥٥٨)، وهو في صحيح مسلم (١٨١٧)!! (٣) زيادة من "أ". (٤) حسن. رواه الترمذي (١٢٨٣)، وأحمد (٥/ ٤١٢ - ٤١٣)، والحاكم (٢/ ٥٥) من طريق حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: كنا في البحر، وعلينا عبد الله بن قيس الفزاري، ومعنا أبو أيوب الأنصاري، فمر بصاحب المقاسم، وقد أقام السبي، فإذا امرأة تبكي، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: فرقوا بينها وبين ولدها، قال: فأخذ بيد ولدها حتى وضعه في يدها، فانطلق صاحب المقاسم إلى عبد الله بن قيس فأخبره، فأرسل إلى أبي أيوب، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره، وهذه القصة لأحمد دونهم. وقال الحافظ في "البلوغ" (٨١٠ بتحقيقي): "صححه الترمذي والحاكم، ولكن في إسناده مقال". قلت: المقال من أجل حيي بن عبد الله، ولكن قال ابن معين: "ليس به بأس"، وقال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم". وقال الذهبي في "الميزان" (١/ ٦٢٣): "حسن له الترمذي عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي أيوب فيمن فرق بين والدة وولدها".