للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"فارْجعْ، فلن أستعِينَ بِمُشْرِكٍ" (١). ت حسنٌ غريبٌ (٢).

٨٤٤ - عن أبي أيُّوب الأنصاريّ قال: سمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "مَنْ فَرَّقَ بينَ وَالِدَةِ ووَلَدها، فرَّق اللهُ بينه وبين أحِبّتِه يومَ القيامة". ت [حديث] (٣) حسنٌ غرِيبٌ (٤).

٨٤٥ - عن أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاثٌ مِن أصل الإِيمانِ: الكَفُّ عمّن قال: لا إله إلا الله، لا نُكفّرُه بذنبٍ،


(١) زاد مسلم: قالت: ثم مضى، حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل، فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أول مرة. قال: "فارجع، فلن أستعين بمشرك"، قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة: "تؤمن بالله ورسوله"؟ قال: نعم. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فانطلق".
(٢) صحيح. رواه الترمذي (١٥٥٨)، وهو في صحيح مسلم (١٨١٧)!!
(٣) زيادة من "أ".
(٤) حسن. رواه الترمذي (١٢٨٣)، وأحمد (٥/ ٤١٢ - ٤١٣)، والحاكم (٢/ ٥٥) من طريق حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: كنا في البحر، وعلينا عبد الله بن قيس الفزاري، ومعنا أبو أيوب الأنصاري، فمر بصاحب المقاسم، وقد أقام السبي، فإذا امرأة تبكي، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: فرقوا بينها وبين ولدها، قال: فأخذ بيد ولدها حتى وضعه في يدها، فانطلق صاحب المقاسم إلى عبد الله بن قيس فأخبره، فأرسل إلى أبي أيوب، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره، وهذه القصة لأحمد دونهم.
وقال الحافظ في "البلوغ" (٨١٠ بتحقيقي): "صححه الترمذي والحاكم، ولكن في إسناده مقال".
قلت: المقال من أجل حيي بن عبد الله، ولكن قال ابن معين: "ليس به بأس"، وقال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم". وقال الذهبي في "الميزان" (١/ ٦٢٣): "حسن له الترمذي عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي أيوب فيمن فرق بين والدة وولدها".