* فإذا قلت: ربما يؤكل الإنسان من قبل السباع، ويتحول جسمه الذي أكله السبع إلى تغذية لهذا الآكل تختلط بدمه ولحمه وعظمه وتخرج في روثه وبوله؛ فما الجواب على ذلك؟
فالجواب: أن الأمر هين على الله؛ يقول: كن! فيكون، ويتخلص هذا الجسم الذي سيبعث من كل هذه الأشياء التي اختلط بها، وقدرة الله عَزَّ وَجَلَّ فوق ما نتصوره؛ فالله على كل شيء قدير.
* * *
* قوله:"وَتَقومُ القِيامَةُ التي أخْبَرَ اللهُ بِها في كِتابِهِ وَعَلى لِسانِ رَسولِهِ وَأجْمَعَ عَلَيْها المُسْلِمونَ".
هذه ثلاثة أنواع من الأدلة: كتاب الله تعالى، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، بإجماع المسلمين.
- فأما كتاب الله تعالى؛ فقد أكد الله تعالى في كتابه هذه القيامة، وذكرها الله عَزَّ وَجَلَّ بأوصاف عظيمة، توجب الخوف والاستعداد لها: