للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو كذلك؛ لأنَّ حكمة الله عزَّ وجلَّ تأبى أن يولِّي على خير القرون رجلًا وفيه من هو أفضل منه؛ كما جاء في الأثر: "كما تكونون يولَّى عليكم"، فخير القرون لا يولِّي الله عليهم إلَّا من هو خيرهم.

* * *

* قوله: "مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما بعد اتفاقهما على تقديم أبي بكر وعمر، أيهما أفضل؟ فقدم قوم عثمان، وسكتوا، أو ربعوا بعلي":

فيقولون: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ويسكتون، أو يقولون: ثم علي.

* قال المؤلف: "وقدم قوم عليًّا"، فقالوا: أبو بكر، ثم عمر، ثم علي، ثم عثمان. وهذا رأي من آراء أهل السنة.

* قال المؤلف: "وقوم توقفوا"، فقالوا: أبو بكر، ثم عمر.

وتوقفوا أيهما أفضل: عثمان أو علي؟ وهذا غير الرأي الأول.

* فالآراء أربعة:

- الرأي المشهور: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي.

- الرأي الثَّاني: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم السكوت.

- الرأي الثالث: أبو بكر، ثم عمر، ثم علي، ثم عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>