للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* و "هاشم": هو الأب الثالث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

* قوله: "ويتولون أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمهات المؤمنين":

* قوله: "أمهات المؤمنين": هذه صفة لـ "أزواج"؛ فأزواج النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أمهات لنا في الإكرام والاحترام والصلة؛ قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: ٦]؛ فنحن نتولاهن بالنصرة والدفاع عنهن واعتقاد أنهن أفضل أزواج أهل الأرض؛ لأنهن زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

* قوله: "ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة":

لأحاديث وردت في ذلك، ولقوله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [غافر: ٧ - ٨] فقال: {وَأَزْوَاجِهِمْ}؛ فأثبت الزوجية لهن بعد دخول الجنة، وهذا يدل على أن زوجة الإنسان في الدُّنيا تكون زوجته في الآخرة إذا كانت من أهل الجنة.

* * *

* قوله: "خصوصًا خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده":

* "خصوصًا خديجة رضي الله عنها": "خصوصًا": مصدر

<<  <  ج: ص:  >  >>