للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وقوله: {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا}، ولم يقل: للذين سبقونا بالإيمان؛ ليشمل هؤلاء السابقين وغيرهم إلى يوم القيامة.

* {رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}: ولرأفتك ورحمتك نسألك المغفرة لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان.

* * *

* قوله: "وطاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: "لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده؛ لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا؛ ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" (١) ".

* "طاعة": معطوف على قوله: "سلامة"؛ أي: من أصول أهل السنة والجماعة: طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - ... إلخ.

* السب: هو القدح والعيب؛ فإن كان في غيبة الإنسان؛ فهو غيبة.

* وقوله: "أصحابي"؛ أي: الذين صحبوه، وصحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا شك أنها تختلف: صحبة قديمة قبل الفتح، وصحبة متأخرة بعد الفتح.

والرسول عليه الصلاة والسلام كان يخاطب خالد بن الوليد


= العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر"، ذكره ابنُ الأثير في "جامع الأصول" (٨/ ٥٥٤)، وعزاه لرزين!!
(١) رواه: البخاري (٣٦٧٣)، ومسلم (٢٥٤١)؛ من حديث أبي سعيد وأبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>