- والأنصار أتاهم النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - في بلادهم، ونصروا النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، ولا شك أنهم منعوه ممَّا يمنعون منه أبناءهم ونساءهم.
* قوله:"ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر -وكانوا ثلاث مئة وبضعة عشر-: اعملوا ما شئتم؛ فقد غفرت لكم".
* أهل بدر مرتبتهم من أعلى مراتب الصّحابة.
* وبدر مكان معروف، كانت فيه الغزوة المشهورة، وكانت في السنة الثَّانية من الهجرة في رمضان، وسمى الله تعالى يومها يوم الفرقان.
* وسببها أن النَّبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - سمع أن أبا سفيان قدم بعير من الشام إلى مكّة، فندب أصحابه من أجل هذه العير فقط، فانتدب منهم ثلاث مئة وبضعة عشر رجلًا، معهم سبعون بعيرًا وفرسان،