النبي عليه الصلاة والسلام في "الصحيحين"(١)، وهي الجبهة والأنف والكفان والركبتان وأطراف القدمين.
* قوله:"فمن مر على الصراط؛ دخل الجنة"؛ أي: لأنه نجا.
* * *
* قوله:"فإذا عبروا عليه؛ وُقِفوا على قنطرة بين الجنة والنار":
"القنطرة": هي الجسر، لكنها جسر صغير، والجسر في الأصل ممر على الماء من نهر ونحوه.
واختلف العلماء في هذه القنطرة؛ هل هي طرف الجسر الذي على متن جهنم أو هي جسر مستقل؟!
والصواب في هذا أن نقول: الله أعلم، وليس يعنينا شأنها، لكن الذي يعنينا أن الناس يوقفون عليها.
* قوله:"فيقتص لبعضهم من بعض": وهذا القصاص غير القصاص الأول الذي في عرصات القيامة، لأن هذا قصاص أخص؛ لأجل أن يذهب الغل والحقد والبغضاء التي في قلوب الناس، فيكون هذا بمنزلة التنقية والتطهير، وذلك لأن ما في القلوب لا يزول بمجرد القصاص.
(١) رواه: البخاري (٧٤٣٧)، ومسلم (١٨٢)؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.