للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنشد سيبويه:

كأن خصييه من التدلدل … ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل

انتهى كلامه (١).

وهو أحيانًا ينص على كنية الفارسي قال:

"قال أبو علي: "ومثله في الحمل على المعنى قول الأعشى أيضًا:

لقوم وكانوا هم المنفدين … شرابهم قبل انفادها

أنث الشراب حيث كان الخمر في المعنى كما ذكر الكف حيث كان عضواً في المعنى، وهذا النحو كثير" (٢).

ومثل هذا النص الذي ابتدأه أيضًا بقوله "قال أبو علي: ويجوز أن يكون جعل المخضب للرجل .... إلى قوله: لأنهما في المعنى لرجل المنكور" (٣).

وقد ينص على اسم "تكملة الإِيضاح" قال:

ولأبي علي كلام في "في" أورده في تكملة الإِيضاح، وهو مفتقر إلى كلام يبرزه وتفسير يوضحه، وذلك في إِضافة الاسم المنقوص وغير المنقوص إلى ياء المتكلم .... " "تقول: كسرت فاه، ووضعته في فيه" .... إلى قول أبي علي " … فلذلك لم يجز كسرت فاي كما تقول: كسرت فاه، انتهى كلامه" (٤).

ثم يشرحه ابن الشجري بعد ذلك بقوله: "أقول لم يجز كسرت فاي


(١) الأمالي الشجرية ١/ ٣٠.
(٢) الأمالي الشجرية ١/ ١٥٩، وانظر النص في التكملة ٣٨٤.
(٣) الأمالي الشجرية ١/ ١٦٠ وانظر النص في التكملة ٣٨٤.
(٤) الأمالي الشجرية ٢/ ٤٠ - وانظر النص في التكملة ٢٥٠.

<<  <   >  >>