(٢) الشاهد فِيهِ أيضًا دخول الألف واللام على التيم، ولكنه هنا يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون بمنزلة الحارث والعباس، وذلك أن التيم مصدر والمصادر أجريت مجرى أسماء الفاعلين، ألا ترى أنه قد وصف بها كما وصف بأسماء الفاعلين، ولذا أجروها مجراها. وعلى هذا قالوا: "الفضل" فِي اسم رجل كأنه جعله الشيء الذي هو خلاف النقص. والثاني: أن يكون على تيمي وتيم، كزنجي وزنج ويهودي ويهود. وفي التنزيل: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ﴾ - آية ١١٣/ البقرة ٢ - جمع يهودي. له فِي ديوانه ٣٢٥، القيسي (١٤١ ظ)، المخصص ١٦/ ١٠٢، اللسان (ضغبس) ٧/ ٤٢٦ وروايته فِي الديوان، "أولاد ذهل" (٣) ص، ف: "يدلك". (٤) ساقط فِي ف. (٥) غير الأصل، ف: "على" أرجح، لقوله بعد ذلك "لا على". (٦) نسبت الأبيات له فِي: القيسي (١٤٢ و)، المخصص (٢/ ١٢١ (البيتان الأولان) و ١٦/ ١٠٢ ونسبت في الاقتضاب ١١٦ للأخزر الحمانى سهوًا، وهى غير منسوبة فِي اللسان (عجم) ١٥/ ٢٧٩. ورواية القيسي للثالث "إِذا لزرناك ولو لم تسلم" وأنكر رواية "إذًا لزرناك ولو بسلم" وقال: "وهذا البيت لا وجه له لأنَّ السلم لا يستعمل فِي قطع المسافات البعيدة، وإنما يستعمل فِي صعود المواضع المرتفعة، ومثل هذا الكلام فِي الاقتضاب. ورواية فِي المخصص ٢/ ١٢١ "بالروم" وفي الاقتضاب واللسان: "أو فارس".