للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والنّعلُ مؤنَّثةٌ. والفِهْرُ: حَجَرٌ يمْلأ الكفَّ، تحقيرُها فُهَيرةٌ، حُكيتْ عن أبي زيدٍ.

والنَّارُ مؤنثةٌ (١)، وفي التنزيل: ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾ (٢) وكذلك إِذا أُريدَ بها السِّمَةُ يُقالَ ما نارُ بعيرِك؟ أي ما سِمَتُهُ (٣).

الدّارُ: المَسْكِنُ، والدَّارُ: البَلَدُ، قالَ سيبويه (٤): تقولُ (٥): هذه الدّارُ نِعْمَتِ البَلَدُ، وعلى هذا قولُهُ: ﴿فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾ (٦): أي في بَلَدِهم. فأمّا قولُه: ﴿فِي دِيَارِهِمْ﴾ (٧) فالمعنى في مساكِنِهم ومنازِلهم.

والكأسُ (٨): مؤنَّثةٌ، قال: ﴿بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ﴾ (٩) وأنْشَد الأصْمَعيُّ:

[١٢٩] منْ لمْ يَمُتْ عَبْطَةً يَمُتْ هرماً … الموتُ كأسٌ والمرءُ ذائقُها (١٠)


(١) ج ر، مجموعة م عدا ع: "مؤنث" تحريف، لمقتضى الكلام قبله.
(٢) آية ٥ / البروج ٨٠.
(٣) انظر اللسان (رأي) ١٩/ ١٢.
(٤) سيبويه ١/ ٣٠٢.
(٥) ص: تقول "العرب" ف: "العرب" تقول، وقد سقطت "تقول" في ل وهو أصوب؛ لأنها لم ترد في نص سيبويه. قال "وأما قولهم: هذه الدار نعمت البلد، فإنه لما كان البلد الدار، أقحموا التاء، فصار كقولك: من كانت أمك، وما جاءت حاجتك".
(٦) آية ٧٨ و / ٩١ الأعراف ٧.
(٧) آية ٦٧ و ٩٤/ هود ١١.
(٨) ع: "والكأس".
(٩) آية ٤٥ و ٤٦/ الصافات ٣٧.
(١٠) لأمية بن أبي الصلت، وقيل لرجل من الخوارج قتله الحجاج، وهو في ديوان أمية ٤٢ وفي ف: وأنشد الأصمعي لأمية بن أبي الصلت وقال الأصمعي لرجل من الخوارج. وذكر هذه النسبة كذلك القيسي ١٤٩ و، ابن يعيش ٨/ ٧٣، الشواهد الكبرى ٢/ ١٨٨، ونسب لأمية "فقط" في الكامل للمبرد ٤٣ و ١٩٤، ذيل الأمالي ١٣٤، مواد: (كأس) الصحاح ٢/ ٩٦٦، واللسان ٨/ ٧٢، =

<<  <   >  >>