للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٣٢] فما تَدومُ على وصْلٍ تكونُ به … كما تلون في أثوابها الغُولُ (١)

والظِئْرُ مؤنَّثةٌ من الناسِ ومن الإِبلِ (٢) أيضاً، ظَأرْت الناقَةَ إذا عَطَفْتَها على ولدِ غيرِها (٣) قال مُتَمّمٌ:

[١٣٣] وما وجْدُ أظآرٍ ثلاثٍ روائمٍ … وجَدْنَ مَجرَّاً من حُوارٍ ومَصَرعا (٤)

الضَّبُعُ للمؤنَّثِ (٥) والذَّكَرُ ضِبْعَانٌ وأنْشَدَ أبو زيدٍ:

[١٣٤] يا ضَبُعاً أكلتْ آيارَ أحْمِرَةٍ … ففي البُطونِ وقَدْ راحتْ قراقيرُ (٦)


(١) الغول، مما تذكره العرب في أشعارها وأخبارها، وهم يزعمون أنها تتصور في صور وتتغير على هيئات، لكنهم أيضاً يقولون عنها: أنها ما رئيت قط. ديوانه ص ٨، ومنسوب أيضاً في القيسي ١٥٠ ظ، تثقيف اللسان ١٨٢، شروح سقط الزند القسم الثالث/ ١٣٦٠، جمهرة اللغة ٣/ ١٥٠، البارع للقالي ٧٣، وغير منسوب في جمهرة اللغة ٣/ ١٧٦، البارع للقالي ٦٣، المخصص جـ ١٧ ص ٥، البلغة ٧٥ وشرح الحماسة للمرزوقي ١/ ٣٩ (وفيهما العجز فقط)، الحيوان للجاحظ ٦/ ١٥٩. وروايته في الديوان: "على حال تكون بها" وفي الجمهرة: "على حال" وفي المخصص: "على شيء" وفي شروح سقط الزند "يكون بها".
(٢) ى ك: "والإبل".
(٣) ل، ف: "على غير ولدها".
(٤) كتب في حاشية ل: "ابن نويرة" تكملة لاسم الشاعر. والحوار: ولد الناقة، والمجر: الموضع الذي جر الحوار فيه، وكذلك المصرع الذي صرع فيه. قال القيسي: "والشاعر لم يرد أن ثلاث الروائم وجدن مجر حوار واحد، وإنما المعنى أن كل واحدة من الروائم وجدت مجر حوارها ومصرعه. ديوانه ١١٦، ومنسوب له في: القيسي ١٥١ ظ، المفضليات ق ٦٧/ ٤١ ص ٢٧٠، وشرحها ٥٤١، تهذيب الألفاظ لابن السكيت ٦٣، الخصص ٤/ ٦١ وجـ ١٧/ ص ١١، اللسان (ظأر) ٦/ ١٨٨، شواهد المغنى ١٩٢. وغير منسوب في الشعر والشعراء ١٩٤، الكامل ٧٥٧، البلغة ٧٥، شرح الحماسة للمرزوقي ٤/ ١٠٧٤، وروايته في ك، ع، "فما وجد" وفي الشعر والشعراء: "ولا" وفي الديوان والمفضليات: "أصبن". وفي الكامل واللسان وشواهد المغنى: "رأين".
(٥) ك: "مؤنثة".
(٦) لرجل من ضبة في القيسي ١٥٢ ظ، نوادر أبي زيد ٧٦، وهو جرير الضبي في (أير) من اللسان =

<<  <   >  >>