(٢) أنكر سيبويه "خليف" أما الذي حكاه فهو أبو حاتم وأنشد بيت أوس الآتي -أما قول سيبويه فهو: "وقالوا: خلفاء من أجل أنه لا يقع إلا على مذكر فحملوه على المعنى، وصار كأنهم جمعوا خليف حيث علموا أن الهاء لا تثبت في تكسير. (الكتاب ٢/ ٢٠٨) انظر أيضًا القيسي (١٨٣ ظ)، شرح الثانية ١١٩. (٣) الأصل، ك، ف: "استعملها" وما أثبته أولى. (٤) ك: "أوس جميعًا". (٥) قاله في رثاء عمرو بن مسعود الأسدي. الشاهد فيه قوله: "خليفته" ثم قال: "وما خليف" وخليف وخليفة واحد في المعنى وجمع خليفة خلائف، كطريف وطرائف، وجمع خليف: خلفاء كظريف وظرفاء وكلا الجمعين ورد في التنزيل كما تقدم. ونقل الرضي في شواهد الشافية قول أحد شراح الكتاب: "إذا كان لم يثبت خليف بمعنى خليفة إلا في هذا البيت" وهو الأظهر، فلا حجة فيه؛ لأنه يحتمل أن يكون مما رخم في غير النداء ضرورة. ديوانه ق ١١/ ٥ ص ٢٥ ومنسوب له في القيسي (١٨٣ ظ)، المخصص (عجزه) السان (خلف) ١٠/ ٤٣١، شواهد الشافية ١٣٩. وروايته في جميع ما تقدم من المراجع "وما خليف أبي وهب" وفي اللسان "إن من الحي". (٦) ج ر، ف: "وعقور وعقر". (٧) ف: "على" سهو.