(٢) لحميد بن ثور الهلالي. والشاهد فِيهِ تعدى احلولى إِلَى الدماث، واحلولى استمرأ وطاب، والدماث: السهول من الأرض. ورادت الدواب واسترادت أي جيء بها للرعي. أو أن يجيء بها ويذهب. وقد قيل أن افعوعل لا يأتي متعديًا إلا فِي هذا الحرف وحرف آخر هو اعروريت الفُرس وقد ذكرهما أَبُو علي فِي التكملة. ديوانه ص ٧٣/ ٦ ومنسوب له فِي القيسي (٤ و)، سيبويه والشنتمري ٢/ ٢٤٢، الأصول ٢/ ٤٦٩، اللسان (حلا) ١٨/ ٢٠٨. وغير منسوب فِي: أدب الكاتب ٤٦١، المصنف ١/ ٨١، المحتسب ١/ ٣١٩، المزهر للسيوطي ١/ ١٠٣. وروايته فِي الديوان "بعد فصاله" وذكر القيسي أَنَّهُ يروى: "فلَمَّا مض عامان" وبهذه الرواية، ورد فِي المحتسب، ولكن بنصب "عامين" إذ أن "مضى" مضمن معنى "طوى". وذكر أيضًا أنه يروى "دثارا يرودها" وبهذه الرواية ورد فِي اللسان. (٣) ص: "العري" تحريف. (٤) س، ل: والتقحم. (٥) ف: "وذلك" سهو. (٦) فِي اللسان (سحك) ١٢/ ٣٣٣، وهذا اللفظ (أي اسحنكك) لم يستعمل إلَّا فِي الشعر. (٧) ف: "ولم".