للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن حجر: "وقد تكلف بعضُ النُّحاةِ ردَّ هذه اللُّغةِ إلى اللُّغةِ المشهورة وهي أن لا يُلحقَ علامة الجمع ولا التثنية ولا التأنيث في الفعل إذا تقدم على الأسماء، وخَرَّجَ لها وجوهًا

وتقديرات في غالبها نظرٌ، ولا يُحتاجُ إلى ذلك بعدَ ثبوتها نقلاً، وصحتها استعمالاً". اهـ (١)

فالراجح أن قراءة طلحة صحيحة من الناحية اللغوية، واستدراك السمين على ابن عطية وارد؛ وفي مجيء هذه اللغة في القرآن والسنة - وهما أفصح الكلام- دليل على صحتها.

* * *


(١) فتح الباري، لابن حجر (٩: ٢٥٧).::

<<  <   >  >>