للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٨]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: ٤١]: "واللام في قوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ} ... لام التقاء القسم". اهـ (١)

وقال السمينُ الحلبي: "قوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ} هذه لامُ الابتداءِ، وجعلها الحَوفي (٢) وابنُ عطيَّة للقسم، وليس بجيدٍ إذا جَعَلْنا (مَنْ) شرطيةً -كما سيأتي-؛ لأنه كان ينبغي أنْ يُجابَ السابقُ، وهنا لم يُجَبْ إلاَّ الشرطُ.


(١) المحرر الوجيز (٥: ٤٠).
(٢) نقله أبو حيان عن الحوفي. ينظر: تفسير أبي حيان (٩: ٣٤٥).

<<  <   >  >>