قال السمين مستدركاً على ابن عطية في رده على الطبري:"وفي رَدِّ ابنِ عطية عليه نظرٌ؛ إذ لو حَمَلْنَا القراءتين على معنىً واحدٍ لَزِم التكرار". اهـ (١)
[تحليل الاستدراك]
استدرك السمين على ابن عطية رأيه الذي ذكره في معرض رَدِّهِ على الطبري؛ حيث ذهب الطبري إلى أن القراءة بالتخفيف معناها: انقطاع الدم، والقراءة بالتشديد معناها: الاغتسال بالماء.
فرَدَّ عليه ابن عطية بأن هذا التفريق غير لازم، وأن كل واحدة من القراءتين تحتمل أن يراد بها الاغتسال بالماء، وأن يراد بها انقطاع الدم.
واستدرك السمين على ابن عطية قوله هذا؛ حيث حمل القراءتين على معنى واحد، فلزم التكرار.