للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٥]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة: ١١]: "قال - تعالى-: {إِلَيْهَا} ولم يقل: إليهما؛ تَهَمُّماً بالأهم؛ إذ هي كانت سبب اللهو ولم يكن اللهو سببها.

وتأمَّل أنْ قُدِّمِتْ التجارة مع الرؤية؛ لأنها أهم، وأخرت مع التفضيل؛ لتقع النفس أولا على الأبْيَن". اهـ (١)


(١) المحرر الوجيز (٥: ٣١٠).

<<  <   >  >>