وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٧٥) ح (٤١٠٥) بلفظ: «مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ» من حديث زيد بن ثابت ﵁، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٢/ ٦٣٤) ح (٩٥٠)، وصححه شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لسنن ابن ماجه (٥/ ٢٢٧) ح (٤١٠٥). (٢) الأَكَلَة: جمع آكِل والمراد من يأكل الطعام. ينظر: المفردات في غريب القرآن (٨١) لسان العرب (١١/ ١٩) مادة (أكل). والقصعة: إناء الطعام الضخم الذي يشبع عشرة. ينظر: لسان العرب (٨/ ٢٧٤) مادة (قصع). (٣) غثاء السيل: ما يحمله السيل من رغوة وورق الشجر ووسخ ومن فتات الأشياء التي يجدها في مجراه. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٣٤٣)، لسان العرب (١٥/ ١١٦)، المعجم الوسيط (٢/ ٦٤٥) مادة (غثا).