للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٧ - غراس الجنة.]

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ " لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ" (١).

وعن أَبي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: " مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا مُحَمَّدٌ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: مُرْ أُمَّتَكَ فَلْيُكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأَرْضَهَا وَاسِعَةٌ قَالَ: وَمَا غِرَاسُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ" (٢).

وعَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ، قَالَ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ " (٣).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسًا، فَقَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟» قُلْتُ: غِرَاسًا لِي، قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟»


(١) أخرجه الترمذي (٥/ ٥١٠ ت شاكر) ح (٣٤٦٢) وقال: " هذا حديث حسن غريب"، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢/ ٩١٦) ح (٥١٥٢)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٢٧٠) ح (٤١٧٠)، وفي المعجم الصغير (١/ ٣٢٦) ح (٥٣٩) وزاد فيه: " وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ".
(٢) أخرجه أحمد (٣٨/ ٥٣٣ ط الرسالة) ح (٢٣٥٥٢)، وابن حبان (٣/ ١٠٣) ح (٨٢١)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٧) ح (١٦٨٩٨) وقال: " ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد، ووثقه ابن حبان"، وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٠٣)، وقال الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (٢/ ٢٠٥) ح (٨١٨): "صحيح لغيره".
(٣) أخرجه الترمذي (٥/ ٥١١ ت شاكر) ح (٣٤٦٤) وقال: "حسن صحيح غريب"، والبزار (٦/ ٤٣٦) ح (٢٤٦٨)، وأبو يعلى (٤/ ١٦٥ ت حسين أسد) ح (٢٢٣٣)، والطبراني في الصغير (١/ ١٨١) ح (٢٨٧)، والحاكم - ط العلمية (١/ ٦٨٠) ح (١٨٤٧) وصححه وأقره الذهبي، وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٠٤)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٤) ح (١٦٨٧٥): "رواه البزار وإسناده جيد"، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٢٢٧) ح (١٥٣٩): "صحيح لغيره".

<<  <   >  >>