لا يحدث أثر الذكر والدعاء على حياة العبد إلا إذا حقق التوكل على الله تعالى، فالذكر والدعاء من أعظم الأسباب لحصول المقصود في الدنيا والآخرة، ودفع المكروه كذلك، ولكن لن يحدث ذلك التأثير إلا إذا حقق العبد التوكل على الله وتعلق قلبه به، مع بذل هذه الأسباب العظيمة.
الذكر والدعاء مع التوكل على الله له أثر عظيم في تعلق القلب بالله تعالى، والثبات على الحق، ودفع أذى الخلق وحصول النصر والتمكين، قال تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: ٥٨].