النقطة الثالثة: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
وفيها قطعتان هما:
١ - الجواب عن دعوى عدم التكليف.
٢ - الجواب عن عدم قضاء العبادات بعد الإسلام.
القطعة الأولى: الجواب عن دعوى عدم التكليف:
يجاب عن ذلك: بأنها دعوى غير صحيحة، بدليل أنهم يعذبون على تركها لقوله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ} (١).
القطعة الثانية: الجواب عن عدم مطالبة الكفار بقضاء العبادات بعد إسلامهم:
أجيب عن ذلك: بأن الإسلام يجب ما قبله وليس لعدم وجوبها.
الجانب الثاني: ما يخرج بكلمة (على مستقبل):
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
١ - بيان ما يخرج.
٢ - توجيه الخروج.
٣ - اليمين على الماضي.
الجزء الأول: بيان ما يخرج:
الذي يخرج بكلمة (على مستقبل) اليمين على الماضي.
الجزء الثاني: توجيه الخروج:
وجه خروج الماضي من انعقاد اليمين عليه: أن اليمين لتوكيد الفعل أو الترك، والماضي قد انقضى فلا يمكن فعله ولا تركه.
(١) سورة المدثر: [٤٢ - ٤٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute