وجه ترجيح القول بالانعقاد: أنه إذا نوي بالقسم بالاسم المشترك القسم بالله انعقد فكذلك القسم بما لا يعد من أسماء الله؛ لأن الكل قسم بالله.
الجزء الثالث: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
أجيب عن وجهة هذا القول بأن القسم ليس بالنية المجردة بل بها مع الاسم المحتمل المراد به اسم الله، فإن النية تصرف اللفظ المحتمل إلى أحد احتمالاته فيصير كالمصرح به كالكنايات ولهذا لا ينعقد اليمين بالاسم المشترك إذا قصد به غير الله لعدم نيته.
[المطلب الثالث القسم بالصفات]
وفيه مسألتان هما:
١ - الصفات المضافة إلى الله.
٢ - الصفات المجردة عن الإضافة.
المسألة الأول: الصفات المضافة إلى الله:
وفيها فرعان هما:
١ - الأمثلة.
٢ - انعقاد القسم.
الفرع الأول: الأمثلة:
من أمثلة القسم بالصفات المضافة إلى الله تعالى ما يأتي: