الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه الإطعام عن العاجز عن نذر الصيام: أن الواجب بأصل الشرع يطعم عنه، والنذر أخف منه، فإذا جاز الإطعام في الأثقل كان الأطعام في الأخف أولى.
الجانب الثالث: إذا كان النذر صلاة:
وفيه جزءان هما:
١ - القضاء.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: القضاء:
إذا كان النذر صلاة لم يقض عن الحي ولو كان عاجزا.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم جواز قضاء نذر الصلاة عن الحي ولو كان عاجزا ما يأتي:
١ - حديث: (لا يصل أحد عن أحد ولا يصم أحد عن أحد).
٢ - أن الصلاة تفعل حسب الإمكان فلا يعجز عنها مع العقل.
الأمر الثاني: إذا كان الناذر ميتا:
وفيه أربعة جوانب:
١ - إذا كان النذر صلاة.
٢ - إذا كان النذر صومًا.
٣ - إذا كان النذر حجا.
٤ - إذا كان النذر ليس صلاة ولا صوما ولا حجا.
الجانب الأول: إذا كان النذر صلاة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute