الشريحة الثانية: التوجيه:
وجه الحكم بالبينة إذا زكيت ما تقدم في توجيه الحكم بالبينة إذا كانت معلومة العدالة.
القطعة الثانية: العمل بالبينة إذا لم تزك:
وفيها شريحتان هما:
١ - الحكم.
٢ - التوجيه.
الشريحة الأولى: الحكم:
إِذا كانت البينة مجهولة الحال وجب ردها ولم يجز الحكم بها.
وجه رد البينة المجهولة إذا لم تزك: أن العدالة شرط لقبولها؛ لقوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} (١). وهذا الشرط لا يتحقق في المجهول.
الفقرة الثانية: العمل بالبينة بعد نفيها:
وفيها شيئان هما:
١ - نفي العلم.
٢ - نفي الوجود.
الشيء الأول: نفي العلم:
وفيه نقطتان هما:
١ - صفة نفي العلم.
٢ - قبول البينة.
النقطة الأولى: صفة نفي العلم:
صفة نفي العلم بالبينة: أن يقول: لا أعلم لي بينة ونحوه.
(١) سورة الطلاق، الآية: [٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute