الجانب الثاني: إذا وجد بينة لأحد المتداعيين:
وفيه جزءان هما:
١ - من تكون له العين.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: من تكون له العين:
إذا كانت البينة لأحد المتداعيين كانت العين له.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه كون العين لمن معه البينة من المتداعيين: حديث (البينة على المدعي واليمين على من أنكر) (١).
الجانب الثالث: إذا كان مع كل واحد من المتداعيين بينة، وفيه ثلاثة أجزاء هي:
١ - الخلاف.
٣ - الترجيح.
الجزء الأول: الخلاف:
إذا وجد بينة مع كل واحد من المتداعيين فقد اختلف فيمن تكون له العين على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن البينتين يتعارضان ويتساقطان وتبقى العين بيد من هي في يده كما لو لم يوجد بينات حسب التفصيل السابق.
القول الثاني: أنه يقرع بينهما وتكون لمن تخرج له القرعة.
القول الثالث: أنها تقسم بين المتداعيين.
(١) السنن الكبرى للبيهقي، كتاب الدعاوى والبينات ١١/ ٢٥٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute