للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجواب الثاني: أن إبليس من الملائكة، ولكن الله كتب عليه الشقاء فامتنع عن السجود، كما قدر ذلك على بعض بني آدم، ولله أن يفعل ما يشاء يضل من يشاء ويهدي من يشاء، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون.

الفرع الرابع: ما يترتب على الخلاف:

وفيه أمران هما:

١ - بيان ما يترتب.

٢ - الأمثلة.

الذي يترتب على عدم صحة الاستثناء بقاء المستثنى منه بحاله على القول بعدم الجواز، وصحة الاستثناء وإخراج المستثنى من المستثنى منه على القول بالصحة.

الأمر الثاني: الأمثلة:

[[المثال]] ... [الواجب]

... [على عدم الصحة] ... [على الصحة]

[[له عليّ ألف بعير إلا بقرة]]. ... [ألف بعير]. ... [ألف بعير إلا بقرة].

[[له عليّ ألف بقرة إلا شاة]]. ... [ألف بقرة]. ... [ألف بقرة إلا شاة].

[[له عليّ ألف شاة إلا عنزا]]. ... [ألف شاة]. ... [ألف شاة إلا عنزا].

آخر الكتاب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا

محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

<<  <  ج: ص:  >  >>