للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - قوله تعالى: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} (١).

ووجه الاستدلال بالآية: أنها نفت السبيل للكافرين على المؤمنين، وإيجاب الضيافة للكافر على المسلم من أعظم السبل لما يأتي:

أ - أن الكافر سيطالب المسلم بالضيافة ويلزمه بها.

ب - أن الضيافة تستلزم الخدمة، فيؤدي إلى خدمة المسلم للكافر.

٢ - حديث: (الإِسلام يعلو ولا يعلى عليه) (٢).

ووجه الاستدلال بالحديث كالاستدلال بالآية.

الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:

وجه القول بوجوب الضيافة لغير المسلمين بما يأتي:

١ - حديث: (ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم) (٣).

الأمر الثالث: الترجيح:

وفيه ثلاثة جوانب هي:

١ - بيان الراجح.

٢ - توجيه الترجيح.

٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.

الجانب الأوّل: بيان الراجح:

الراجح - والله أعلم - وجوب الضيافة للمسلم وغيره.

الجانب الثاني: توجيه الترجيح:

وجه ترجيح القول بوجوب الضيافة للمسلم وغيره: أن دليله أخص.


(١) سورة النساء، الآية: [١٤١].
(٢) إرواء الغليل ٥/ ١٠٦ رقم ١٢٦٨.
(٣) سنن أبي داود، كتاب الأطعمة، باب ما جاء في الضيافة/ ٣٧٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>