وقال سعيد الأفغاني في تعليقه على هذا الحديث: كذا والله أعلم بصحته. (١) "طبقات الفقهاء" للشيرازي المتوفى سنة ٤٧٦ هـ ص ٤٧ - ٤٨. (٢) في "الإحكام" ٥/ ٩٢ وفي "جوامع السيرة" ص ٣١٩. (٣) وقع في النسخة المطبوعة: مزية وهو تحريف. في (أ) و (ب): مزيد. (٤) هو أبو حفص عمر بن عبد المجيد بن الحسن المهدي الميانِشي نزيل مكة المكرمة وشيخ الحرم المتوفى بها سنة ٥٨١ هـ، وكان محدثًا متقنًا صالحًا. صنف جزءًا في ما لا يسع المحدث جهله حققه وعلق عليه صبحي السامرائي. انظر لترجمته: مقدمة هذه الرسالة و"تاريخ الإسلام" للذهبي ٤١/ ١٢٠ - ١٢١. ونسبته إلى ميانش، قال ياقوت في "معجم البلدان" ٥/ ٢٣٩: وميانش، بالفتح والتشديد من قرى المهدية بإفريقية ماؤها عذب. انظر أيضًا: "العقد الثمين" لتقي الدين الفاسي ٦/ ٣٣٤. (٥) انظر ص ١٠ من هذه الرسالة. (٦) في (ب) وفي رسالة الميانشي المطبوعة: وسبعين وهو خطأ، لأن مسند عائشة يبلغ ألفين ومئتين وعشرة أحاديث. اتفق لها البخاري ومسلم على مئة وأربعة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين وانفرد مسلم بتسعة وستين على ما قال الذهبي في "السير" ٢/ (١٩) يعني جملتها في الصحيحين: مئتين وسبعة وتسعين. (٧) في (ب): يسيرًا، خطأ.