(٢) وقع في النسخة المطبوعة: التنقيح وهو تحريف وليس لابن الجوزي كتاب يسمى بالتنقيح، إنما هو "التلقيح" كما رأينا في كل من (أ) و (ب)، انظر: "تلقيح فهوم أهل الأثر" لابن الجوزي، ص ٤٤٠. (٣) من جملة: وفي التلقيح إلى قوله الصديق سقطت من (ب). (٤) من جملة: وفي التلقيح إلى قوله حديثين. ذكره العراقي في "التقييد والإيضاح" ص ٣٠٢ في النسخة المطبوعة مع مقدمة ابن الصلاح، وليس فيها: وكذلك روت أم رومان عن ابنتها عائشة حديثين. (٥) في (ب) حديثين. قال السيوطي في "تدريب الراوي" ٢/ ٢٥٦: قال العراقي: لكن ذكر ابن الجوزي: أن الصديق روى عن ابنته عائشة حديثين، وروت عنها أم رومان أمها حديثين، قال البلقيني: فإن كان ابن الجوزي أخذ رواية الصديق ذلك الحديث فقد تبين أنه وهم. قلت: قد ذكر المزي في "تحفة الأشراف" من مسند أم رومان ١٣/ ٧٨ - ٧٩ حديثين عنها برقم (١٨٣١٧) و (١٨٣١٨) وأشار إلى أربعة روايات في البخاري (٣٣٨٨) و (٤١٤٣) الحديث نفسه مطولًا، و (٤٦٩١) و (٤٧٥١) مختصرين. وكل هذه الروايات الأربعة من جهة حصين عن أبي وائل عن مسروق عن أم رومان في حديث الإفك وهو حديث واحد.