وأخرج البخاري في الطب باب الحبة السوداء (٥٦٨٧)، وابن ماجه (٣٤٤٩) واللفظ للبخاري: حدثني عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله، حدثنا إسرائيل عن منصور، عن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق، فقدمنا المدينة وهو مريض، فعاده ابن أبي عتيق فقال لنا: عليكم بهذه الحُبَيْبة السُّوَيْداء، فخذوا منها خمسًا أو سبعًا فاسحَقُوها، ثم اقْطَرُوها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب، فإن عائشة ﵂ حدثتني أنها سمعت النبي ﷺ يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت وما السام؟ قال: الموت. وأخرجه ابن أبي شيبة عن نفس الجهة مختصرًا ٥/ (٢٣٤٤١). قال ابن حجر: في "الفتح" ١٠/ (٥٦٨٧): وقد أخرجه المنجنيقي في كتاب رواية الأكابر عن الأصاغر عن عبيد الله بن موسى بهذا الإسناد فأدخل بين منصور وخالد بن سعد مجاهدًا، وتعقبه الخطيب بعد أن أخرجه من طريق المنجنيقي بأن ذكر مجاهد فيه وهمٌ. ووقع في رواية المنجنيقي أيضًا "وخالد بن سعيد" بزيادة ياء في اسم أبيه، وهو وَهْمٌ نبه عليه الخطيب أيضًا .. قال الخطيب: وقوله في السند: "عن غالب بن غالب بن أبجر" وَهْمٌ فليس لغالب فيه رواية، وإنما سمعه خالد مع غالب من أبي بكر بن أبي عتيق، قال: وأبو بكر بن أبي عتيق هذا هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. وفي الباب عن عائشة أخرجه أحمد (٢٥٠٦٧) و (٢٥١٣٣) عن أبي هريرة (٧٢٨٧) و (٧٥٥٧) و (٧٦٣٨) و (٨٥١٧) و (٩٤٧٣) و (٩٥٤٣) و (٩٥٤٤) و (١٠٥٥٠) و (١٠٦٢٦) و (١٠٠٤٦) وعن بريدة الأسلمي (٢٢٩٣٨ و ٢٢٩٧٢ و ٢٢٩٩٩) ولفظها: عليكم بهذه الحبة السوداء - وهي الشونيز - فإن فيها شفاء وأخرج حديث أبي هريرة في هذا الباب أيضًا البخاري (٥٦٨٨)، ومسلم (٥٧٦٦ - ٥٧٦٨) والترمذي (٢٠٤١)، والنسائي في الكبرى (٧٥٧٨)، والحميدي (١١٠٧) ومعمر بن راشد في الجامع (٢٠١٦٩) والطيالسي (٢٤٦٠)، والبيهقي ٩/ ٣٤٥. (٢) من جهة منصور سقطت من (ب).